www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2021 | 2020 | 2019 | 2018 | |
العدد | 1 | 60 | 73 | 373 | |
الأجمالي | 507 |
احصائية المقالات
السنة | 2021 | 2018 | 2016 | 2015 | |
العدد | 1 | 3 | 2 | 2 | |
الأجمالي | 8 |
احصائية تويتر
السنة | 2020 | 2019 | 2018 | 2017 | |
العدد | 20 | 10 | 166 | 86 | |
الأجمالي | 282 |
الاتحاد في مهمة وطن
أحد عشر يوماً بالتمام والكمال ينتظر الاتحاديون فيها نهائي البطولة العربية في مواجهة شرسة صعبة منتظرة أمام فريق الرجاء المغربي أحد أقوى الأندية العربية والإفريقية والذي سيواجه الاتحاد متسلحاً بالأرض والجاهزية الفنية. أمام الاتحاد مهمة وطن لهزيمة الرجاء وتحقيق اللقب العربي الذي ينتظره الجمهور الاتحادي بفارغ الصبر بعد أن طال انتظارهم فترة طويلة كان فيها فريقهم غائباً عن الإنجازات والبطولات. اللقب العربي ليس صعباً ولكنه يحتاج المزيد من الجهد والتركيز طيلة تسعين دقيقة ستكون كافية ليعود الاتحاد إلى جدة حاملاً معه إنجازاً عربياً قد يسهل كثيراً عودة الاتحاد لمنصات البطولات والتتويج بالذهب. وكل الأماني أن يكون العميد في قمة جاهزيته الفنية والبدنية وهو يطير إلى المغرب بعد أن يكون قد أتم مواجهتين دوريتين كفيلتين بأن تضعه في الجاهزية الفنية المطلوبة قبل خوض مواجهة صعبة جاءت في وقت صعب مع انطلاقة الموسم الرياضي. وبخلاف الجاهزية الفنية فهناك أمر مقلق يعيشه المدرج الاتحادي يتمثل في حالة القلق التي عاشها المدرج الأصفر طيلة الأيام الماضية من مخاوف خصم النقاط وشهادة الكفاءة وتجديد عقد الشاب سعود عبدالحميد والرغبة في مهاجم سوبر. وبخلاف كل تلك المخاوف التي عاشها المدرج الأصفر كانت الإدارة الاتحادية أمام ورطة مطالب بعض الأندية التي كانت واضحة وصريحة من إدارة الاتفاق وهو حق مشروع لها في رفض الجدولة والمطالبة بكامل المبلغ نقداً. الاتحاد في مهمة وطن يحتاج الدعم والوقوف بجانبه ومساندته من قبل وزارة الرياضة واتحاد الكرة وهو المتوقع أسوة بغيره من الأندية الأخرى التي شاركت خارجياً ووجدت كل الدعم والمساندة من الوزارة واتحاد الكرة. الضغوطات حاصرت إدارة أنمار من كل حدب وصوب والأماني بأن يكون اللقب العربي كفيلاً بإزالة كافة الضغوطات والصعوبات التي واجهت إدارة الاتحاد ووضعتها في موقف معقد أمام ضغوطات الجماهير الاتحادية. أقدر موقف المدرج الاتحادي الغاضب ولكن المطالب بأن يكون مدرج الاتحاد السند خلف ناديه واضعاً يده بيد الإدارة لعلها تجتاز المرحلة القادمة الصعبة نحو اللقب العربي فقد يعيد شيئاً من اتحاد مفقود. نقطة آخر السطر: فخر الوطن البطل طارق حامدي نجح في خطف أنظار العالم أجمع بعد خسارته ذهبية منافسات الكاراتيه في أولمبياد طوكيو بقرار ظالم من الحكم التركي بشهادة النقاد والمتابعين ومثل هذه الخسارة يجب أن تزيد البطل الأولمبي قوة نحو التعويض لإنجاز منتظر في المشاركات المقبلة. حالة من الغضب الجماهيري في الاتحاد على ما تم تداوله عن صفقة عبدالله الحافظ وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، الصبر زين والاندفاع في أي تقييم سلبي قد ينعكس على اللاعب ولنا في صفقة عساف القرني عبرة انتقد المدرج الأصفر الصفقة ثم عاد راضياً سعيداً بما يقدمه اللاعب. |
|
ـ اتخذت إدارة نادي الاتحاد قرارها وأقالت المدرب الأرجنتيني دياز. ـ ليس من حقنا الاعتراض على القرار “بل لا نملك ذلك”؛ لأن الإدارة هي المسؤولة عن اتخاذ ما تراه مناسباً ويصب في مصلحة النادي. ـ لا أعتقد أن اتحادياً واحداً بل وغير اتحادي كان يتوقع استمرار دياز فقد كانت كل المؤشرات تنبئ برحيله وأن المسألة مجرد وقت لا أكثر. ـ فريق الاتحاد لم يظهر ولو “لشوط واحد” خلال 4 مباريات “رسمية” لعبها تحت إشراف دياز بصورة “فنية” مقنعة، لذلك كانت إقالته متوقعة بل ربما يراها كثيرون قد تأخرت كثيراً. ـ إدارة الاتحاد برئاسة نواف المقيرن رأت أن التسرع في قرار الإقالة لا يخدم مستقبل الفريق وقد يعيد دياز التفكير في عمله “الفني” لكن شيئاً من ذلك لم يحدث بل إن الأمور كانت تزداد سوءاً “فنياً” من مباراة إلى أخرى حتى بات قرار الإقالة هو الحل. ـ شخصياً أرى أن إدارة الاتحاد “على صعيد المدرب فقط” لم تقصر ووفرت له كل متطلباته لعل أهمها “كثرة” المعسكرات الإعدادية وآخرها معسكر أبوظبي خلال فترة التوقف الأخيرة. الاتحاد كان الوحيد الذي أقام معسكراً خارجياً خلال فترة التوقف وعلى الرغم من ذلك كان “أسوأ” الفرق “فنياً” بعد العودة! ـ لكن إدارة المقيرن “من وجهة نظري” لم توفق في “عدد” من الأمور أقربها عدم حسم أمر تجديد عقد عساف القرني وكان عليها حسم الأمر مبكراً خصوصاً في ظل إصابة فواز القرني وقلة خبرة راكان النجار. ـ على صعيد المحترفين الأجانب أرى أن إدارة الاتحاد لم توفق في “ترك” أمور الاختيار “كاملة” لدياز وفي “تصوري” أن قراري رحيل فهد الأنصاري والعكايشي كانا غير موفقين “قياساً” بالبدلاء الذين تم التعاقد معهم! ـ الاتحاد في الموسم الماضي بوجود الأنصاري والعكايشي كان أفضل بكثير مما هو عليه اليوم. ـ لا أبالغ إذا قلت إن الاتحاد سيظهر بصورة أفضل لو شارك بلاعبيه المواطنين بدلاً من 5 أو 6 من محترفيه الأجانب الحاليين. لن ننساك أبا عنان ـ رحل الزميل خالد قاضي صاحب القلب الأبيض الطيب.. خالص العزاء والمواساة لأسرته والوسط الرياضي حقه علينا الدعاء له بالرحمة والمغفرة.